وافاد مراسل وكلة مهر للأنباء ان آية الله جنتي أعرب في بداية خطبتتي صلاة الجمعة اليوم في طهران عن تهانيه بمناسبة ذكرى ولادة السيدة زينب بنت الامام علي بن ابي طالب (عليهما السلام) وذكرى يوم الجيش في الجمهورية الاسلامية الايرانية .
وأشار الى المؤتمر الدولي لنزع وحظر انتشار الأسلحة النووية الذي انعقد أخيرا في طهران والاصداء العالمية لهذا المؤتمر, مؤكدا ان هذا المؤتمر كان له اصداء واسعة في العالم وقد شاركت فيه وفود من 60 بلدا وقد شهد تثبيت المواقف الحقة للجمهورية الاسلامية الايرانية بالرغم من تهديدات الاعداء .
واعتبر خطيب جمعة طهران أن هذا المؤتمر كان بمثابة ردا صاعقا على من يتهم الجمهورية الاسلامية الايرانية بالسعي الى امتلاك اسلحة نووية, مضيفا ان دولة كأمريكا هي المجرم النووي الوحيد في العالم, تزعم أنها من دعاة نزع الأسلحة النووية وتعلن انها قلقة من الأنشطة النووية المدنية الايرانية .
وأشار الى مانشرته احدى الصحف الاسترالية التي قالت أن المؤتمر النووي في واشنطن اعتمد على منطق القوة بينما المؤتمر النووي في طهران اعتمد على قوة المنطق, قائلا "لم يتمكن الاعداء من منع هذه الخطوة العالمية التي قامت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية, كما لم يتمكن أي احد من اعطاء رد منطقي على مطالب هذا المؤتمر ".
واكد إمام جمعة طهران المؤقت مجددا مسالة الحرمة الشرعية للأسلحة النووية التي بينها قائد الثورة الاسلامية في رسالته الى مؤتمر طهران, مشيرا الى انه تقرر أن توجه دعوة الى علماء الدين في العالم الاسلامي للمشاركة في مؤتمر نزع الاسلحة النووية في العام المقبل من اجل مناقشة البعد الديني لحيازة الاسلحة النووية .
وندد آية الله جنتي بتهديد امريكا باستخدام الاسلحة النووية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, مؤكدا ان هذا التهديد يعتبر وثيقة تثبت أحقية موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وبطلان موقف امريكا التي لم تكتف بتخزين الأسلحة النووية بل أنها تهدد باستخدامها أيضا .
وأكد آية الله جنتي مجددا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسعى مطلقا لا متلاك الاسلحة النووية وإنما تسعى لامتلاك التقنية النووية المدنية البحتة ./انتهى/
رمز الخبر 1069324
تعليقك